من بينها حزب الله حمى لبنان وعدم سماحه بدخول السوريين.. أبرز تصريحات إلياس المر

منذ 1 أسبوع 3 يوم 14 س 19 د 9 ث / الكاتب houssein choker

أشار الوزير السابق إلياس المر، في حديث لـ"الجديد"، إلى تقدميه بطلب لوزارة الداخلية بهدف إنشاء تيار سياسي تحت اسم حركة الجمهورية، "ومشروعي يقوم على توفير حاجات القرى أولاً على صعيد المتن ثم على صعيد لبنان تحديداً المناطق المسيحية"، وذلك وفقاً لكلامه.

وأوضح بأنه "خلال السنوات الماضية تعلمت العمل المؤسساتي الدولي، فإذا تمكنت اليوم من تقديم خبرتي لمنطقتي وبلدي سيكون هذا جيداً وإذا لم أستطع لدي القدرة على الانسحاب وسأطلق حركة الجمهورية فور توقف الحرب في غزة والجنوب".

وكشف أن "المحكمة الدولية أصدرت قراراً ظنياً بأن أفراداً من حزب الله حاولوا اغتيالي علماً أنني لا أثق بهذه المحكمة".

وأردف قوله "لا أنصح النائب ميشال المر بالتحالف مع رئيس حزب القوات سمير جعجع، ولا أوافق على هذا التحالف كما أنني لا أثق برئيس حزب الكتائب سامي الجميل أما التيار الوطني الحر فلا مشكلة لدي معه".

ولفت المر إلى أن ثورة 17 تشرين كانت ثورة حقيقية في الأسبوع الأول فقط أما في الأسبوع الثاني بدأت تأخذ طابعاً سياسياً وخرجت عن مسارها، والأحزاب كلها دون استثناء شاركت في حرب ودمار لبنان.

وأكد بان الوزير الراحل ميشال المر والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كانوا بمثابة إخوة، فلا أعتقد أن ابن حافظ الأسد يفجر ابن ميشال المر.

وأوضح بأن مرشحه لرئاسة الجمهورية هو "الزعيم" رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، والبلد بحاجة لزعيم وليس لرئيس فقط ومفهوم الزعيم هو الشهامة والجرأة والاستمرار بالتحالف وهذه الصفات هي صفات سليمان فرنجية الذي يستطيع قول لا حتى لحلفائه، واللواء إلياس البيسري هو الأوفى ولديه قدرات عسكرية وأمنية كبيرة، ولكن هناك اتفاق بيننا أنه طالما فرنجية هو المرشح نحن ندعمه ولن نتخلى عنه.

وأكد أن حزب الله حمى لبنان بفتح الجبهة الجنوبية من انفجار كبير بالمخيمات الفلسطينية وغيرها و"نحن لسنا هواة حرب وكذلك الحزب الذي قدم الشهداء".

وأوضح بالقول :لو كنت وزيراً للداخلية لم أكن لأسمح لأي نازح سوري بالدخول إلى لبنان من الأساس مهما كان الثمن".